كبح لجام الغضب في رمضان

تتميز الحياة بالكثير من المواقف التي يشوبنا فيها الغضب و الانفعال فماذا نفعل للحفاظ على الهدوء وعلى برودة الأعصاب،

وبالتالي المحافظة على التصرف السوي والمعقول، اليكم مجموعة من النصائح التي ستساعدكم في  كبح لجام الغظب

 كظم الغيظ
 قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :  ألا أنبئكم بما يشرف الله به
البنيان ويرفع الدرجات؟ قالوا : نعم، قال : تحلم على من جهل عليك وتعفو عمن ظلمك
وتعطي من حرمك وتصل من قطعك. (رواه الطبراني).


التماس العذر وحسن الظن

عندما ااشعور بالضيق والغضب يجب  أن نلتمس عذراً للغير إن أمكن ونحسن الظن به وإن أساء التصرف معنا.

بمحاولة تفهم مواقف الآخرين وتذكر محاسنهم

اللين والمرح 

هو الأسلوب الافضل للتقليل من التوتر ، حيث إن كلمة طيبة والابتسامة  لها تأثيرها
ااسحر في القلوب

 قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: تبسمك في وجه أخيك صدقة.
( رواه الترمذي )

العفو عن المسييء والإحسان إليه

و ادفع بالتي هيا احسن
و من مواقف السلف الصالح .. أن رجلاً سب ابن عباس، فلما فرغ قال ابن عباس لخادمه:
هل للرجل حاجة فنقضيها فنكس الرجل رأسه واستحى


الإعراض عن الجاهلين
تجنب الدخول في سجلات و جدال لا ينفع ,التقليل من الكلام والأفعال حين الغضب

 مراقبة تصرفاتك التقليل من الكلام ما أمكن، والسكوت هو الأمثل لئلا تتفوه بكلام تندم عليه لاحقاً.


الاستعانة بالصبر والصلاة

إن الصلاة والصبر تحلان أعقد الأمور بينما يعقد الغضب أبسط الأمور فالصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر

الانسحاب من الصراع تغير المكان 
 تغير  الموضع او لمكان  والانتقال إلى مكان هادئ إلى أن يهدأ الغضب