4/02/2014

العرب المغتربون

العرب المغتربون و تسمى ايضا  بالشتات العربي هي ظاهرةالنزوح من جميع الدول العربية إلى الدول غير العربية، او دول عربية نفطية كدول الخليج
 في كل عام يهاجر ملايين الناس إلى دول أخرى بحثاً عن عمل، حيث أن قرابة 90 في المائة من العاملين وأسرهم الذين يعيشون خارج بلادهم هم عمال مهاجرون منهم من  هاجروا طوعا بمحض إرادتهم من بلادهم الأصلية و البعض الآخر ملاجئين، وإستقروا في دول الهجرة و تعد الدول الغربية  فرنسا و كندا و أجزاء من آسيا وأمريكا اللاتينية، البحر الكاريبي، وغرب أفريقيا.هي الاكثر استقطابا للعرب المهاجرين

لا تقتصر الهجرة على محدودي التعليم او مايعرف باليد العاملة فهذه البلدان المتقدمة بمثابة عامل اغراء للاصحاب الكفاءات او ما يعرف ب هجرة الادمغة من فنانين,علماء,مفكرين, رجال اعمال 

بعض الاسماء 


شادية رفاعي حبال (سورية الأصل) تشغل منصب أستاذة كرسي فيزياء الفضاء في جامعة ويلز في بريطانيا وترأس تحرير المجلة الدولية الخاصة بفيزياء الفضاء، خريجة جامعة دمشق

د. عدنان وحّود (سوري الأصل) عالم ومخترع ألماني، نال وسام المخترعين الأوروبي لعام 2003، ومنحته شركة دورنييه، التي تسلم إدارة قسم التطوير فيها 15 عاما، وسام الإبداع.

نسيم حميد (يمني الأصل) بطل الملاكمة العالمي السابق.

إسراء جرجرة (يمنية الأصل) بطلة الملاكمة النسائية المعروفة.

زين الدين زيدان
(جزائري الاصل) لاعب كرة قدم سابق في المنتخب الفرنسي.

مالك جندلي
(سوري الأصل) ألماني المولد، مؤلف موسيقي عازف بيانو شهير، أعاد توزيع أقدم نوطة موسيقية في العالم بعنوان (أصداء من أوغاريت).

سلمى حايك (لبنانية الأصل)، ممثلة مكسيكية.


هجرة اليد العاملة 


.يمثل العمال المهاجرون جزء كبيراً من القوة العاملة خاصتا في قطاعي البناء والعمل المنزلي. وتشيرمنظمة العمل الدولية إلى أن نحو نصف العمالة من النساء.

العرب المغتربون


يقدم العمال المهاجرونإسهامات إلى الاقتصاد العالمي،حيث أنهم يحصلون على خبرة عمل إيجابية ما يسمح لهم بتحويل مبالغ كبيرة من المال إلى أسرهم وتحسين ظروف معيشتهم.
لكن كثيراً منهم لا يعمل في ظروف عمل لائقة، بل يعاني من تدني الأجور أو حتى عدم دفعها، ومن بيئات عمل غير آمنة، وغياب الحماية الاجتماعية، وانعدام الحرية النقابية، وعدم المقدرة على المطالبة بالحقوق، فضلاً عن انتشار التمييز والخوف من الأجانب. وقد يعاني العمال في حالات أشد من الإتجار بالبشر والعمل الجبري.


العرب المغتربون

هجرة الادمغة 













 تعد ظاهرة هجرة الكفاءات أو مايسمى " هجرة الأدمغة أو العقول " واحدة من أبرز الاشكالات التي تسجل حضورا على العالمي حيث تتصدر هذه الظاهرة رأس الهرم في المشاكل الاجتماعية، والاقتصادية التي تعاني منها البلدان وخاصتا النامية منها او ما يعرف ببلدان العالم الثالث 

و تعنى "هجرة الادمغة" انتقال الأفراد عاليّ التأهيل من بلد ما لبلد آخر بغرض العمل والإقامة الدائمةوقد تفاقمت هذه الظاهرة بعد الحرب العالمية الثانية.

إلا أن "نزيف العقول" brain drain لم يلق اهتماماً دولياً كبيراً إلا فى نهاية الستينيات بعد أن بدأت بلدان غربية على غرار إنجلترا، تفقد بعض كفاءاتها لدول غربية أخرى فى حال اقتصادى أفضل.


أسباب هجرة الأدمغة والكفاءات

اسباب سياسية:

كثرت حالات التحول السياسي والرقابةعلى الفكر في الوطن العربي اضافتا لمحاولات صهر المفكرين في أجهزة المؤسسات الحكومية

اسباب اجتماعية:

يعاني المثقفون النبذ في مجتمعهم,  بدءاً من وضعهم في المراكز التي لا تناسبهم إلى الوضع الاجتماعي و الاقتصادي السيئ, إلى ابتعاد المجتمع عن تقبل آرائهم

اسباب اقتصادية و تنقسم الى قسمين :

1.انخفاض مستوى الدخل للكفاءات العلمية:

إن مستوى الدخل للمتعلمين و الكفاءات العلمية هو بوجه عام منخفض ولا يلائم المكانة العلمية

2. عدم الاستقرار الوظيفي:

غالباً ما يوضع رجل العلم و بخاصة العائد من دول أجنبية في مكان لا يناسب اختصاصه, بالإضافة لذلك فهو عرضة في أي وقت لسحب منصبه إلى غيره.

0 التعليقات:

إرسال تعليق