3/10/2014

الجاحظ


الجاحظ


الجاحظ الكناني هو أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب بن فزارة الليثي الكناني البصري (159 هـ-255 هـ) أديب عربي كان من كبار أئمة الأدب فيالعصر العباسي، ولد في البصرة وتوفي فيها. مختلف في أصله فمنهم من قال بأنه عربي من قبيلة كنانة ومنهم من قال بأن أصله يعود للزنج وأن جده كان مولى لرجل من بني كنانة وكان ذلك بسبب بشرته السمراء وفي رسالة الجاحظ اشتهر عنه قوله أنه عربي وليس زنجي حيث قال:

أنا رجل من بني كنانة، وللخلافة قرابة، ولي فيها شفعة، وهم بعد جنس وعصبة 


كان ثمة نتوء واضحٌ في حدقتيه فلقب بالحدقي ولكنَّ اللقب الذي التصق به أكثر وبه طارت شهرته في الآفاق هو الجاحظ، عمّر الجاحظ نحو تسعين عاماً وترك كتباً كثيرة يصعب حصرها، وإن كان البيان والتبيين وكتاب الحيوان والبخلاء أشهر هذه الكتب، كتب في علم الكلام والأدب والسياسية والتاريخ والأخلاق والنبات والحيوان والصناعة والنساء وغيرها.

الفلسفة هي أداة الضمائر وألة الخواطر ونتائج العقل واداة لمعرفة الاجناس والعناصر وعلم الاعراض والجواهر وعلل الاشخاص والصور واختلاف الاخلاق والطبائع والسجايا والغرائز 


من اشهر م قال 


ـ وأجرأ من رأيت بظهر عيب.......على عيب الرجال ذوو

العيوب

إذا كان الحب يعمي عن المساوي فالبغض يعمي عن المحاسن.

ـ حدِّث الناس ما حرجوك بأبصارهم وأذنوا لك بأسماعهم، فإن رأيت منهم فترة فأمسك.

ـ كان السلف يخافون من فتنة القول أكثر مما يخافون من فتنة السكوت.

ـ كانوا يمدحون جهور الصوت، ومدحوا سعة الفم.

ـ مذاكرة الرجال تلقيح لألبابها.

ـ قال الحسن : لسان العاقل وراء قلبه فإذا أراد الكلام تفكر، فإن كان له قال، وإن كان عليه سكت.


ـ دع الاعتذار، فإنه يخالطه الكذب.

ـ يهلك الناس في فضول الكلام وفضول المال.

ـ يكفيك من القلادة ما أحاط بالعنق.

 إذا لم يكن ما تريد فأرد ما يكون.


ـ عليك بأوساط الأمور فإنها.....نجاة ولا تركب ذلولاً ولا صعبا

ـ السكوت عن قول الحق هو في معنى النطق بالباطل.

ـ قال عمر : استغزروا الدموع بالتذكر.


ـ نشاط القائل على قدر فهم السامع.

 سوء الاستماع نفاق.

0 التعليقات:

إرسال تعليق